في يوم من الأيام، كان فيه نملة شغالة بجد طول الصيف تجمع الأكل وتحوشه للشتا. النملة كانت بتشتغل كل يوم، تشيل الأكل وتحطه في مخزنها. في نفس الوقت، كان فيه جندب مالوش شغلانة غير إنه يعزف على العود ويغني طول اليوم.
الجندب كان بيضحك على النملة ويقولها: "ليه بتشتغلي كتير كده؟ الصيف جميل والجو حلو، استمتعي بوقتك!" النملة كانت ترد عليه: "أنا بشتغل دلوقتي عشان لما ييجي الشتاء ألاقي أكل."
عدى الوقت وجه الشتاء. الجو بقى برد والدنيا بقت كلها تلج. النملة كانت قاعدة في بيتها الدافي ومخزنها مليان بالأكل. أما الجندب، كان بيتبرد ومالقاش أي أكل.
في يوم، الجندب راح للنملة وقالها: "ممكن تساعديني؟ أنا جعان ومش لاقي أكل." النملة قالتله: "كنت بتضحك عليا وأنا بشتغل، دلوقتي بتطلب مساعدتي؟" لكن النملة كانت طيبة، فقررت تساعده وقالتله: "هساعدك المرة دي، بس تتعلم تشتغل وتخطط للمستقبل."
الجندب شكر النملة ووعدها إنه هيتعلم الدرس. ومن اليوم دا، بقى الجندب بيشتغل بجد زي النملة.
كان فيه ولد صغير اسمه أحمد. أحمد كان بيحب يصطاد السمك، وفي يوم من الأيام، وهو بيصطاد، مسك سمكة ذهبية جميلة. السمكة قالتله: "من فضلك، سبني أرجع للمية وأنا هحققلك 3 أمنيات."
أحمد اتفاجئ وقال للسمكة: "فعلاً؟ طيب أول أمنية إني عايز لعبة جديدة." السمكة حققت له أمنيته، ولما رجع البيت لقى لعبة جديدة مستنياه.
تاني يوم، أحمد رجع للبحيرة وقال للسمكة: "عايز أمنية تانية، نفسي في كلب صغير." السمكة حققت له أمنيته، ورجع البيت لقى كلب صغير جميل.
في اليوم التالت، أحمد رجع للبحيرة وقال: "عايز أمنيتي الأخيرة. نفسي أبقى ذكي جداً عشان أكون شاطر في المدرسة." السمكة حققت له أمنيته، وأحمد بقى من أذكى الطلبة في فصله.
بعد ما حقق كل أمنياته، أحمد قال للسمكة: "شكراً ليكي. تعلمت إني أكون راضي بالحاجات اللي عندي." السمكة ابتسمت وقالت له: "انت ولد طيب وتستاهل كل خير."
كان فيه عصفور صغير وجمل كبير كانوا عايشين في الصحراء. العصفور كان دايماً يغني ويطير حوالين الجمل، لكن الجمل كان حزين دايماً.
في يوم، العصفور سأل الجمل: "ليه دايماً زعلان؟" الجمل رد وقال: "أنا كبير وبطيء، مش بعرف أعمل حاجات زيك." العصفور قال له: "كل واحد فينا عنده مميزات. تعال نشوف إيه اللي بيخلينا مميزين."
العصفور والجمل بدأوا رحلتهم في الصحراء. العصفور كان بيطير بسرعة ويغني، والجمل كان بيشيل حاجات تقيلة ويعدي المسافات الطويلة. العصفور أدرك إن الجمل عنده قوة وقدرة على التحمل، والجمل أدرك إن العصفور عنده خفة وسرعة.
في نهاية اليوم، العصفور قال للجمل: "شفت؟ كل واحد فينا عنده حاجة مميزة. الأهم إننا نقدر نساعد بعض." الجمل ابتسم وقال: "عندك حق. شكرًا ليك."
ومن اليوم دا، العصفور والجمل بقوا أصدقاء دايمًا يساعدوا بعض ويقدروا مميزاتهم.
في غابة بعيدة، كان فيه فيل ضخم اسمه فلافيلو، وكان فيه فأر صغير اسمه فرفور. الفيل كان ضخم جداً وكل الحيوانات في الغابة كانت بتخاف منه. لكن الفأر كان شجاع وماكانش بيخاف من الفيل.
في يوم، الفيل شاف الفأر وقال له: "أنت صغير قوي، إزاي مش بتخاف مني؟" الفأر رد وقال: "القوة مش في الحجم، القوة في الشجاعة والعزيمة."
بعد شوية، الفيل وقع في حفرة كبيرة ومش عارف يخرج منها. حاول كتير لكن كان تقيل وماقدرش يطلع. الفأر شاف الفيل وقال له: "ما تخافش، أنا هساعدك."
الفأر جاب حبل وربطه في شجرة وبدأ يشد الفيل ببطء. الفيل استخدم قوته وساعد الفأر لحد ما طلع من الحفرة. الفيل شكر الفأر وقال له: "أنت صغير لكن قلبك كبير وشجاع."
الفأر ابتسم وقال له: "القوة مش بالحجم، لكن بالشجاعة والإرادة." ومن اليوم دا، بقى الفيل والفأر أصدقاء وبينصحوا بعض دايمًا.
في غابة مليانة حيوانات، كان فيه أرنب سريع جداً وبيفتخر بسرعته، وكان فيه سلحفاة بطيئة بس صبورة. في يوم، الأرنب قال للسلحفاة: "تعالي نتسابق، أكيد هتفوزين."
السلحفاة وافقت على التحدي وبدأ السباق. الأرنب جري بسرعة وسبق السلحفاة بكتير. حس إنه فايز أكيد، فقرر يستريح شوية وينام.
السلحفاة استمرت في المشي ببطء وبثبات. عدي وقت طويل، الأرنب لسه نايم، والسلحفاة قربت توصل لنهاية السباق. فجأة، الأرنب صحي وشاف إن السلحفاة خلاص هتوصل، جري بسرعة لكن السلحفاة كانت وصلت قبل ما يوصل.
السلحفاة كسبت السباق، والأرنب اتعلم درس مهم. قال للسلحفاة: "الصبر والثبات أهم من السرعة." السلحفاة ابتسمت وقالت له: "دايماً نخلي عندنا عزيمة وإرادة، هنقدر نحقق أي حاجة."
كان فيه كلب اسمه ركس وقط اسمه بسبس. ركس كان دايماً نشيط وبيحب يساعد صاحبه، أما بسبس كان دايماً نايم ومش بيحب الشغل.
في يوم، صاحبهما قرر ياخدهم في رحلة للغابة. ركس كان بيساعد صاحبه في جمع الحطب وصيد السمك، أما بسبس كان قاعد تحت الشجرة مش بيعمل حاجة.
فجأة، بدأ المطر ينزل بقوة، وركس شاف إن الخيمة اللي قاعدين فيها مش ثابتة كويس. جري بسرعة وجاب عصيان وأحجار وبدأ يثبت الخيمة. بسبس كان قاعد يتفرج مش بيساعد.
بعد ما خلص، صاحبهما شكر ركس وقال له: "أنت كلب وفي ونشيط. بسبس لازم تتعلم منه." بسبس حس بالخجل وقال لركس: "أنا آسف، هبقى أساعدك من دلوقتي."
ركس ابتسم وقال له: "مفيش مشكلة، المهم إننا نتعلم ونساعد بعض." ومن اليوم دا، بسبس بقى يساعد ركس وصاحبه في كل حاجة.
كان فيه ولد اسمه سامي، سامي كان بيحب يزرع الأشجار ويعتني بالحديقة بتاعته. في يوم، وهو بيزرع، لقى بذرة عجيبة. قرر يزرعها وشاف إيه اللي هيطلع منها.
بعد كام يوم، البذرة بدأت تكبر بسرعة وطلعت شجرة ضخمة في وقت قصير. الشجرة كانت بتلمع بالليل وكأنها مليانة نجوم. سامي كان مبهور بيها وحس إنها شجرة سحرية.
في يوم، سامي سمع صوت من الشجرة بيقول: "شكراً ليك يا سامي، أنا شجرة سحرية وبفضلك أنا موجودة هنا. هحقق لك أي أمنية تتمنها."
سامي كان فرحان وقال للشجرة: "نفسي في حديقة كبيرة مليانة زهور وأشجار." الشجرة حققت له أمنيته، وصبح عنده حديقة جميلة مليانة بألوان وأشكال مختلفة.
سامي بقى يهتم بالحديقة كل يوم ويستمتع بجمالها. الشجرة قالت له: "السحر الحقيقي هو حبك للطبيعة واهتمامك بيها." سامي ابتسم وقال: "هفضل دايماً أحب الطبيعة وأحافظ عليها."
في بحيرة صغيرة، كان فيه بطة مختلفة عن باقي البط. كانت لونها رمادي وريشها مش جميل زي باقي البط. البطة كانت حزينة لأن كل الحيوانات كانت بتتريق عليها وتقول إنها قبيحة.
في يوم، قررت البطة إنها تسيب البحيرة وتدور على مكان تاني ممكن تلاقي فيه حد يقبلها. وهي ماشية، قابلت سرب من الطيور الجميلة البيضاء. الطيور شافوا البطة وسألوها: "إنتي رايحة فين؟"
البطة قالت لهم: "أنا قبيحة، وكل حد بيتريق عليا. مش لاقية مكان أعيش فيه." الطيور ضحكوا وقالوا لها: "إنتي مش قبيحة، إنتي واحدة مننا. إنتي بجعة صغيرة ولسة ما كبرتيش."
البطة اتفاجئت وقالت: "بجعة؟ أنا كنت فاكرة نفسي بطة قبيحة!" الطيور طمنوها وقالوا لها: "لما تكبري، هتتحولي لبجعة جميلة زي باقي البجع."
ومرت الأيام، والبطة كبرت وتحولت لبجعة بيضاء وجميلة. البطة اتعلمت إنها ما تحكمش على نفسها بسرعة وإن الجمال الحقيقي بيكون من جوة.
في يوم من الأيام، كان فيه أرنب صغير بيتمشى في الغابة وبيجمع جزرات. وهو ماشي، شاف حمار قاعد لوحده وشكله حزين. الأرنب قرب منه وسأله: "مالك يا حمار؟ ليه زعلان؟"
الحمار قال له: "كل الحيوانات بتضحك عليا وتقول إني غبي وبطيء." الأرنب قال له: "ما تزعلش، كل واحد عنده حاجة مميزة. تعال نروح مع بعض ونشوف إيه اللي بيخليك مميز."
الأرنب والحمار بدأوا يتمشوا في الغابة. الأرنب كان سريع وخفيف، والحمار كان بيشيل حاجات تقيلة وبيتحمل المسافات الطويلة. الأرنب أدرك إن الحمار عنده قوة وصبر، والحمار أدرك إن الأرنب عنده سرعة وذكاء.
في نهاية اليوم، الأرنب قال للحمار: "شفت؟ كل واحد فينا عنده حاجة مميزة. المهم إننا نساعد بعض ونقدر اللي عندنا." الحمار ابتسم وقال له: "عندك حق، أنا قوي وصبور، وأنت سريع وذكي."
في غابة كبيرة، كان فيه فيل ضخم اسمه ضاحي. ضاحي كان بيحب المطر جداً، لكن كان دايماً يحس إنه وحيد ومش لاقي حد يشاركه فرحته لما الدنيا بتمطر.
في يوم، ضاحي قرر يدور على أصدقاء يشاركونه فرحته بالمطر. وهو ماشي في الغابة، شاف عصفورة صغيرة بتترعش من البرد تحت المطر. ضاحي قرب منها وقال لها: "تعالي استخبي تحت ظلي، أنا هحميكي من المطر."
العصفورة شكرت ضاحي وقالت له: "أنا خايفة من المطر، بس بفضل مساعدتك بقت الأمور أحسن." ضاحي ضحك وقال لها: "المطر مش وحش، بالعكس، هو بيجلب الحياة للغابة وبيخلي الدنيا أجمل."
العصفورة بدأت تشوف المطر بطريقة مختلفة وابتدت تستمتع بيه. ضاحي والعصفورة بقوا أصدقاء وكل ما الدنيا تمطر، كانوا بيلعبوا مع بعض تحت المطر. ضاحي أخيراً لقى حد يشاركه فرحته، والعصفورة اتعلمت إنها تستمتع بكل لحظة.
كل قصة من القصص دي بتعلم الأطفال قيم مهمة زي التعاون، الشجاعة، والإصرار، وكلها مكتوبة بطريقة بسيطة وسهلة عشان تناسب سنهم وتخليهم يستمتعوا قبل النوم.